سوريا: نحو 17 مليون شخص بحاجة إلى دعم عاجل وسط تزايد عودة النازحين واللاجئين

المكان: سوريا

التاريخ: نوفمبر 18, 2025

(آخر تحديث 19/11/2025 10:00:34 ص ) جاهز

وصف الحدث

تشهد سوريا تفاقمًا في الوضع الإنساني، حيث يقدّر أن نحو 17 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة في ظل استمرار هشاشة الخدمات الأساسية. وسجّل عام 2025 ارتفاعًا ملحوظًا في عودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم الأصلية، ما تسبب بزيادة الضغط على البنية التحتية والخدمات المتدهورة أساسًا. وتبقى عدة مناطق في الشمال والجنوب ضمن التصنيف "الحرج" نتيجة ضعف الوصول الإنساني ونقص المياه والكهرباء.

الأوضاع الإنسانية

يعاني حوالي 7.5 مليون طفل من الاحتياجات الإنسانية، بينما يواجه ملايين السكان نقصًا في المياه النظيفة والرعاية الصحية. ويُتوقع عجز غذائي كبير بعد تسجيل فجوة قمح تبلغ 2.73 مليون طن متري لعام 2025.

الوضع الأمني

يشهد الوصول الإنساني تحديات متزايدة في عدة محافظات، خصوصًا في الشمال والجنوب، حيث تواجه فرق الإغاثة قيودًا على الحركة بسبب الحواجز العسكرية، والطرق غير الآمنة، وانتشار مخلفات الحرب. وتُسجل الأمم المتحدة تأخيرات متكررة في إيصال المساعدات عبر المسارات البرية، خصوصًا نحو المناطق الريفية. كما أن انخفاض ساعات الكهرباء والاتصالات يعقّد عمليات التنسيق، مما يحدّ من قدرة المنظمات على تنفيذ تدخلات سريعة وفعّالة.

استجابة المنظمات

رغم استمرار المنظمات الإنسانية في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية وتوزيع المساعدات الغذائية في مناطق النزوح والعودة، إلا أن هذه الجهود ما زالت غير كافية لتغطية حجم الاحتياجات المتزايدة. وتواجه فرق الإغاثة صعوبات في الوصول إلى المناطق الريفية والنائية، مما يؤدي إلى فجوات واضحة في تقديم الدعم، خصوصًا في قطاعات المياه والصحة والحماية. كما تُعيق محدودية التمويل تنفيذ تدخلات أوسع وأكثر استدامة.

التوصيات

تعزيز الوصول الإنساني إلى المناطق الريفية والنائية عبر آليات تفاوض إنساني وتنسيق ميداني لتقليل التأخيرات في إيصال المساعدات. توسيع برامج الغذاء والمياه لسدّ فجوات الأمن الغذائي وتدارك النقص الحاد المتوقع في القمح لعام 2025. زيادة الدعم للمنظمات المحلية للوصول السريع إلى المجتمعات المتأثرة، خصوصًا في الشمال والجنوب حيث تتكرر القيود الأمنية. تطوير تدخلات عاجلة لحماية الأطفال, خاصةً مع ارتفاع أعداد الضحايا الأطفال وتزايد المخاطر في مناطق النزوح. رفع مستوى التمويل الإنساني لتمكين الاستجابة من تغطية الاحتياجات الأساسية، خاصة في قطاعات الصحة والمياه والحماية.

Scale up food and water programs to address critical food-security gaps and the projected wheat deficit for 2025.

Increase support for local organizations to enable faster, more context-driven outreach in high-risk areas in the north and south.

Develop urgent child-protection interventions, given the rising number of child casualties and heightened risks in displacement zones.

Enhance humanitarian funding to ensure coverage of essential needs, particularly in health, water, and protection sectors.